الثلاثاء، 9 أبريل 2013

أمريكا : ديموقراطية عمرها اكثر من قرنين و مع ذلك فيها قطبين سياسين ، جمهوري و آخر ديموقراطي ، لماذا في رأيكم ؟
لماذا نحن فهمنا الديموقراطية على انها كلما زاد عدد الأحزاب كلما كنا ديموقراطيين ؟

هل تعرفون أن قبل إنتخاباتهم الرئاسية كل حزب يقوم بإنتخابات
 اولية لإختيار مرشح يمثل الجمهوريين ، و بنفس الطريقة إنتخاب مرشح يمثل الديموقراطيين ؟

لماذا لأنهم يعرفون لعبة الرياضيات ، حاولت مرارا التفكير في السبب و وصلت إلى النتيجة التالية :

نفترض ترشح أربع شخصيات لمنصب رئيس الجمهورية :
واحد يمثل الحقبة الماضية : إسمه" يحيى "
و الثلاثة الآخرون وجوه جديدة لها شعبية و فيها امل للتغيير ، هم على التوالي : محمد ، عمر ، علي 
النتائج كانت كالتالي : 

1 -يحيى مرشح النظام حاز على 35 بالمائة من اصوات الناخبين بسبب ثقله و مصالحه و له نوع من الشعبية البراغماتية ...

2 - محمد حاز على 28 بالمائة من الأصوات وعندو شعبية نوعا ما لكن له منافسين 

3 - عمر حاز على 22 بالمائة من الأصوات له شعبية لكن له منافسين كذلك 

4- علي حاز على 15 بالمائة من الأصوات و كانت عنده كتلة ناخبة محدد يتكل عليا

~~~~~~~~~~
النتيجة هي فوز يحيى رغم انه مرشح النظام لكن و خسارة وجوه التغيير رغم انهم رجال أكفاء لكن إنقسم 65 بالمائة حولهم و كان ذلك في صالح مرشح النظام يحيى ـ

تخيلوا لو أن ال 65 بالمائة من الناخبين رشحوا شخصية توافقية في مواجهة يحيى ؟ هل كان سيكون ليحى حظ ؟ أبدا لان اللعبة ستكون ذكية ، هذا الفخ نسقط فيه في دولنا العربية و مرسي في مصر كاد يذهب ضحية حمدين صباحي و عبد المنعم ابو الفتوح لصالح شفيق مرشح الفلول ......

إخواني أخواتي الإنتخابات الرئاسية الجزائرية على الأبواب و هنا أحذر من هذا الفخ 
ممكن يترشح عمار غول و بن بيتور و عبد الرزاق مقري من جهة كوجوه للتغيير في مواجهة بلخادم او اويحيى كمرشح للنظام ، و نخسر الوجوه الثلاثة بتلك الطريقة ، 
لكن لو نكون أذكياء و نلتف حول مرشح واحد في مواجهة مرشح النظام ستكون النتيجة مضمونة و لا مجال للتزوير , 
المهم الثلاثة رجال يختارون واحد من بينهم و يدعمونه و لما يفوز يشكل بهم الحكومة و نبدا في تغيير ذكي و شامل ..

~ عبد المجيد سجال ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق