الثلاثاء، 9 أبريل 2013


~ تعزيز الرقابة الذاتية ، إنتاج للبذور الصالحة عوض الفاسدة ~

الطالب في المدرسة عودناه على أن لا يغش في حضور المراقب ، فكون فكرة في ذهنه أنه إذا غفل المراقب ، فله أن يغش دون تأنيب ضمير ـ بمعنى لا رقابة ذاتية ، هذا الطالب الذي لم نغرس فيه فكرة مفادها ، لن اراقبك لكن اعلم أنك إذا غششت فستغش نفسك ، و أن النقطة ليست هي الأهم بل ما تحمله من معلومات في رأسك ، كيف سيكون مستقبلا ؟

هكذا يكبر الطالب و يصبح موظفا حكوميا أو شرطيا أو قاضيا أو عاملا في مصنع ، و يحافظ على ثقافة إذا غاب المراقب حانت الفرصة " و هكذا انتشر الفساد وسط العباد ,

إن الرقابة الذاتية التي يحكمها الضمير و الوازع الديني أهم من الرقابة اللاذاتية ، فالأولى إلتزام و الثانية إلتزام و شتان بين هذا و ذاك ,

~ عود الطالب في المدرسة أن الله هو الرقيب لا المعلم ، حاول أن تعطيه امتحان دون مراقب و حفز الطلبة النجباء بعد اختبارهم شفهيا للتأكد من معلوماتهم ,

~ هكذا فقط تضمن موظفا و عاملا غير فاسد أو أقل فسادا على الأقل ~

~ وجهة نظر ~ عبد المجيد سجال ~
 —

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق