أمريكا : ديموقراطية عمرها اكثر من قرنين و مع ذلك فيها قطبين سياسين ، جمهوري و آخر ديموقراطي ، لماذا في رأيكم ؟
لماذا نحن فهمنا الديموقراطية على انها كلما زاد عدد الأحزاب كلما كنا ديموقراطيين ؟
هل تعرفون أن قبل إنتخاباتهم الرئاسية كل حزب يقوم بإنتخابات اولية لإختيار مرشح يمثل الجمهوريين ، و بنفس الطريقة إنتخاب مرشح يمثل الديموقراطيين ؟
لماذا لأنهم يعرفون لعبة الرياضيات ، حاولت مرارا التفكير في السبب و وصلت إلى النتيجة التالية :
نفترض ترشح أربع شخصيات لمنصب رئيس الجمهورية :
واحد يمثل الحقبة الماضية : إسمه" يحيى "
و الثلاثة الآخرون وجوه جديدة لها شعبية و فيها امل للتغيير ، هم على التوالي : محمد ، عمر ، علي
النتائج كانت كالتالي :
1 -يحيى مرشح النظام حاز على 35 بالمائة من اصوات الناخبين بسبب ثقله و مصالحه و له نوع من الشعبية البراغماتية ...
2 - محمد حاز على 28 بالمائة من الأصوات وعندو شعبية نوعا ما لكن له منافسين
3 - عمر حاز على 22 بالمائة من الأصوات له شعبية لكن له منافسين كذلك
4- علي حاز على 15 بالمائة من الأصوات و كانت عنده كتلة ناخبة محدد يتكل عليا
~~~~~~~~~~
النتيجة هي فوز يحيى رغم انه مرشح النظام لكن و خسارة وجوه التغيير رغم انهم رجال أكفاء لكن إنقسم 65 بالمائة حولهم و كان ذلك في صالح مرشح النظام يحيى ـ
تخيلوا لو أن ال 65 بالمائة من الناخبين رشحوا شخصية توافقية في مواجهة يحيى ؟ هل كان سيكون ليحى حظ ؟ أبدا لان اللعبة ستكون ذكية ، هذا الفخ نسقط فيه في دولنا العربية و مرسي في مصر كاد يذهب ضحية حمدين صباحي و عبد المنعم ابو الفتوح لصالح شفيق مرشح الفلول ......
إخواني أخواتي الإنتخابات الرئاسية الجزائرية على الأبواب و هنا أحذر من هذا الفخ
ممكن يترشح عمار غول و بن بيتور و عبد الرزاق مقري من جهة كوجوه للتغيير في مواجهة بلخادم او اويحيى كمرشح للنظام ، و نخسر الوجوه الثلاثة بتلك الطريقة ،
لكن لو نكون أذكياء و نلتف حول مرشح واحد في مواجهة مرشح النظام ستكون النتيجة مضمونة و لا مجال للتزوير ,
المهم الثلاثة رجال يختارون واحد من بينهم و يدعمونه و لما يفوز يشكل بهم الحكومة و نبدا في تغيير ذكي و شامل ..
~ عبد المجيد سجال ~
لماذا نحن فهمنا الديموقراطية على انها كلما زاد عدد الأحزاب كلما كنا ديموقراطيين ؟
هل تعرفون أن قبل إنتخاباتهم الرئاسية كل حزب يقوم بإنتخابات اولية لإختيار مرشح يمثل الجمهوريين ، و بنفس الطريقة إنتخاب مرشح يمثل الديموقراطيين ؟
لماذا لأنهم يعرفون لعبة الرياضيات ، حاولت مرارا التفكير في السبب و وصلت إلى النتيجة التالية :
نفترض ترشح أربع شخصيات لمنصب رئيس الجمهورية :
واحد يمثل الحقبة الماضية : إسمه" يحيى "
و الثلاثة الآخرون وجوه جديدة لها شعبية و فيها امل للتغيير ، هم على التوالي : محمد ، عمر ، علي
النتائج كانت كالتالي :
1 -يحيى مرشح النظام حاز على 35 بالمائة من اصوات الناخبين بسبب ثقله و مصالحه و له نوع من الشعبية البراغماتية ...
2 - محمد حاز على 28 بالمائة من الأصوات وعندو شعبية نوعا ما لكن له منافسين
3 - عمر حاز على 22 بالمائة من الأصوات له شعبية لكن له منافسين كذلك
4- علي حاز على 15 بالمائة من الأصوات و كانت عنده كتلة ناخبة محدد يتكل عليا
~~~~~~~~~~
النتيجة هي فوز يحيى رغم انه مرشح النظام لكن و خسارة وجوه التغيير رغم انهم رجال أكفاء لكن إنقسم 65 بالمائة حولهم و كان ذلك في صالح مرشح النظام يحيى ـ
تخيلوا لو أن ال 65 بالمائة من الناخبين رشحوا شخصية توافقية في مواجهة يحيى ؟ هل كان سيكون ليحى حظ ؟ أبدا لان اللعبة ستكون ذكية ، هذا الفخ نسقط فيه في دولنا العربية و مرسي في مصر كاد يذهب ضحية حمدين صباحي و عبد المنعم ابو الفتوح لصالح شفيق مرشح الفلول ......
إخواني أخواتي الإنتخابات الرئاسية الجزائرية على الأبواب و هنا أحذر من هذا الفخ
ممكن يترشح عمار غول و بن بيتور و عبد الرزاق مقري من جهة كوجوه للتغيير في مواجهة بلخادم او اويحيى كمرشح للنظام ، و نخسر الوجوه الثلاثة بتلك الطريقة ،
لكن لو نكون أذكياء و نلتف حول مرشح واحد في مواجهة مرشح النظام ستكون النتيجة مضمونة و لا مجال للتزوير ,
المهم الثلاثة رجال يختارون واحد من بينهم و يدعمونه و لما يفوز يشكل بهم الحكومة و نبدا في تغيير ذكي و شامل ..
~ عبد المجيد سجال ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق