من مبـــــلغ الأحـــــياء
بأن جـــــزائرا ،،،، جـــــــــــــرحها غــــائر لم يتلــــملمِ
فواتـــرتنا فرنسا
ســـــبت حرائــــــرا ،،،، و أرضـــــــا من أهــــــلها تتــــــــألمِ
طغــــــت و تجبــــرت
مفرّغةً ذخاــئرا ،،،، فــــــي رأس قــــــــوم تتــــــهشمِ
جنــــــدت للمـــــوت
و الظـــلم منابرا ،،،، للطــــــغيان تُغــــــــني و تتــــــكلمِ
أقامـــــــت على
صـــدرنا مقاما جائرا ،،، جـــــــثم عليـــــــنا دهـــــــــرا يتأزمِ
ما تـــــركت لـــلأرض
دابا و لا طــائرا ،،،، و لا طـــــفلا و لا شــــيخا يـــــهرمِ
أكلـــــت بحـــــــقدها
يابسا و أخضرا ،،،،، و دمـــــــرت البــــيوت فلا تــــترممِ
ســــــلبت مـــنا
هويةً و حـــــــــاضرا ،،،،، و حاربت دينا بخــــــبث و تـــــهكمِ
ظلّت قــــرنا
و عـــــــــشرينا و عشرا ،،،، تُبــــــيد الحي كــــــأنها نارٌ و جهنمِ
يتــــمت أطـــــــــفالا
و سجنت قصرا ،،،، أبــــرياءً فـــــي الكــــــهوف لا تُطعمِ
أعـــــــدمت رجالا
و رمـــــــــلت أيامَا ،،،،، و سقـــــــت الأرض نُعـــــمانا و دمِ
قــــــــدمنا
قـــــــــوافل الشهداء كُثرا ،،،،، لا تُــــــــــعد و لا تحــــــصى بالقلمِ
فيا فــــــرنسا
إنـــــــكِ طعنتِ طعنا ،،،، ليـــــــــشغلن الـــــــــبال والله يعلمِ
لن نصـــــــالح
ولا و لن نبــــــــيع دما ،،،،، بحلـــــــيب النوق و قــــطع الدّرهم
فثأرنا غــــــــــالٍ
تجـــــــرعنا به سمّا ،،،،،، زُعافا ، و صــــــــعابا لا تتـــــجشمِ
كابــــــــــــرتِ
و رفـــــــــــضتِ إعتذارا ،،،،، و كــــــــأننا ســـــنقبل به و نتبسمِ
تــــــــــذكري
أنــــــــــنا فجرنا نوفمبرا ،،،،، رقّـــــــــانا للــــمجد و الخلود بسُلمِ
ثورتــــــــنا
أصــــــــــيلة و يكفينا فخرا ،،،،، أنــــــــها درس لــــلأجيال يُــــــتعلمِ
لـــــم و لـــــــــن
ننس أن لــــــنا وِترا ،،،،، ســــــــــــنرده صــــــاعين و ستندمِ
إن للـــــــــجزائر
عـــــــــند فرنسا ثأرا ،،،، لا يــــــــشفيه الزمان و لا يـــتجمجمِ
عبد المجيد سجال ~ تجاعيد الحياة ~