الإستثمار في البشر
============
لا زالت الجزائر سنويا تخسر أهم طاقاتها و كوادرها الإعلامية لصالح الخليج و اوروبا ، فالجزائر تُكون و تعطي الفرص و بعد أول ظهور يظهر صيادوا العصافير النادرة حاملين حقائب أموالهم لإغراء الصحفي بشتى الإمتيازات ، نعم من حق الإعلامي الجزائري أن يضمن مستقبله لكن أليس للجزائر الحق أن تستفيد من أبنائها ؟؟؟
لهذا فكرت و لازلت افكر في بعث قانون جديد للإعلام ، حيث يعطي الحق للمؤسسة الإعلامية الجزائرية سواء خاصة أو عامة ، أن تمتلك عقد الصحفي أو الإعلامي ، على طريقة لاعبي كرة القدم المحترفين ، و يعطيها الحق أن تتفاوض مع المؤسسة التي تطلب خدمات الإعلامي حول مقابل شراء عقده ، هذا من شأنه أن يرفع من أسهم الكوادر الجزائرية ، إلى جانب أن الصحفي يستفيد مزايا عدة لأنه إستثمار قبل كل شيء و لابد على المؤسسة أن توفر له كل الظروف من أجل أن يبرز و تبيع عقده ، كما يعود على المؤسسة بالفائدة ماديا و كذا يرفع أسهمها كخزان للمواهب
الفكرة تتطلب كذلك فتح أكاديميات خاصة لتكوين الإعلاميين الناشئين و إكتشاف المواهب المنسية في الجزائر العميقة ، و لما لا إستثمار هذه الطاقات مستقبلا
كذلك تشكيل إتحادية جزائرية للإعلام و الإعلاميين مهمتها سن القوانين
الفكرة ممكن تطبق إقليميا عربيا و حتى عالميا في عصر الإستثمار في البشر لا الحجر
إلى متى تبقى الجزائر تخسر أبنائها دون أن تستفيد ، الذنب ليس ذنب الطيور المهاجرة بل ذنب القانون الذي يعطي الحرية للإعلامي للإستقالة و هو الذي صنع إسمه بفضل مؤسسات الجزائر .
بقلم~ عبد المجيد سجال ~
============
لهذا فكرت و لازلت افكر في بعث قانون جديد للإعلام ، حيث يعطي الحق للمؤسسة الإعلامية الجزائرية سواء خاصة أو عامة ، أن تمتلك عقد الصحفي أو الإعلامي ، على طريقة لاعبي كرة القدم المحترفين ، و يعطيها الحق أن تتفاوض مع المؤسسة التي تطلب خدمات الإعلامي حول مقابل شراء عقده ، هذا من شأنه أن يرفع من أسهم الكوادر الجزائرية ، إلى جانب أن الصحفي يستفيد مزايا عدة لأنه إستثمار قبل كل شيء و لابد على المؤسسة أن توفر له كل الظروف من أجل أن يبرز و تبيع عقده ، كما يعود على المؤسسة بالفائدة ماديا و كذا يرفع أسهمها كخزان للمواهب
الفكرة تتطلب كذلك فتح أكاديميات خاصة لتكوين الإعلاميين الناشئين و إكتشاف المواهب المنسية في الجزائر العميقة ، و لما لا إستثمار هذه الطاقات مستقبلا
كذلك تشكيل إتحادية جزائرية للإعلام و الإعلاميين مهمتها سن القوانين
الفكرة ممكن تطبق إقليميا عربيا و حتى عالميا في عصر الإستثمار في البشر لا الحجر
إلى متى تبقى الجزائر تخسر أبنائها دون أن تستفيد ، الذنب ليس ذنب الطيور المهاجرة بل ذنب القانون الذي يعطي الحرية للإعلامي للإستقالة و هو الذي صنع إسمه بفضل مؤسسات الجزائر .
بقلم~ عبد المجيد سجال ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق