الخميس، 14 مارس 2013


من مبـــــلغ الأحـــــياء بأن جـــــزائرا ،،،، جـــــــــــــرحها غــــائر لم يتلــــملمِ
فواتـــرتنا فرنسا ســـــبت حرائــــــرا ،،،، و أرضـــــــا من أهــــــلها تتــــــــألمِ
طغــــــت و تجبــــرت مفرّغةً ذخاــئرا ،،،، فــــــي رأس قــــــــوم تتــــــهشمِ
جنــــــدت للمـــــوت و الظـــلم منابرا ،،،، للطــــــغيان تُغــــــــني و تتــــــكلمِ
أقامـــــــت على صـــدرنا مقاما جائرا ،،، جـــــــثم عليـــــــنا دهـــــــــرا يتأزمِ
ما تـــــركت لـــلأرض دابا و لا طــائرا ،،،، و لا طـــــفلا و لا شــــيخا يـــــهرمِ
أكلـــــت بحـــــــقدها يابسا و أخضرا ،،،،، و دمـــــــرت البــــيوت فلا تــــترممِ
ســــــلبت مـــنا هويةً و حـــــــــاضرا ،،،،، و حاربت دينا بخــــــبث و تـــــهكمِ
ظلّت قــــرنا و عـــــــــشرينا و عشرا ،،،، تُبــــــيد الحي كــــــأنها نارٌ و جهنمِ
يتــــمت أطـــــــــفالا و سجنت قصرا ،،،، أبــــرياءً فـــــي الكــــــهوف لا تُطعمِ
أعـــــــدمت رجالا و رمـــــــــلت أيامَا ،،،،، و سقـــــــت الأرض نُعـــــمانا و دمِ
قــــــــدمنا قـــــــــوافل الشهداء كُثرا ،،،،، لا تُــــــــــعد و لا تحــــــصى بالقلمِ
فيا فــــــرنسا إنـــــــكِ طعنتِ طعنا ،،،، ليـــــــــشغلن الـــــــــبال والله يعلمِ
لن نصـــــــالح ولا و لن نبــــــــيع دما ،،،،، بحلـــــــيب النوق و قــــطع الدّرهم
فثأرنا غــــــــــالٍ تجـــــــرعنا به سمّا ،،،،،، زُعافا ، و صــــــــعابا لا تتـــــجشمِ
كابــــــــــــرتِ و رفـــــــــــضتِ إعتذارا ،،،،، و كــــــــأننا ســـــنقبل به و نتبسمِ
تــــــــــذكري أنــــــــــنا فجرنا نوفمبرا ،،،،، رقّـــــــــانا للــــمجد و الخلود بسُلمِ
ثورتــــــــنا أصــــــــــيلة و يكفينا فخرا ،،،،، أنــــــــها درس لــــلأجيال يُــــــتعلمِ
لـــــم و لـــــــــن ننس أن لــــــنا وِترا ،،،،، ســــــــــــنرده صــــــاعين و ستندمِ
إن للـــــــــجزائر عـــــــــند فرنسا ثأرا ،،،، لا يــــــــشفيه الزمان و لا يـــتجمجمِ

عبد المجيد سجال ~ تجاعيد الحياة ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق