رأيت الشجرة كلما ضاقت بها الأرض و نال منها العطش ، مدت جذورها أكثر و تغلغلت عميقا في باطن الأرض ، لسان حالها يقول : أنا من هذه الأرض و في هذه الأرض أعيش أو أموت "،
وهكذا تفعل و تراها تطلق أغصانها شامخة في السماء و تعمر لسنين و سنين ، صامدة في وجه الرياح و مكشرة أنيابها في وجه العطش .............
بينما الإنسان إن ضاقت به ارضه تركها و فتش عن أخرى ضاربا عرض الحائط كل معاني الإنتماء ,,, أبهذه البساطة ترخص الأرض ؟ لا و ألف لا ، أنا ابن الطبيعة و إن رأيتم الصبر من الشجر فمابالكم أنا الذي خلقني الله من البشر ....
~تجاعيد الحياة ~ عبد المجيد سجال ~
وهكذا تفعل و تراها تطلق أغصانها شامخة في السماء و تعمر لسنين و سنين ، صامدة في وجه الرياح و مكشرة أنيابها في وجه العطش .............
بينما الإنسان إن ضاقت به ارضه تركها و فتش عن أخرى ضاربا عرض الحائط كل معاني الإنتماء ,,, أبهذه البساطة ترخص الأرض ؟ لا و ألف لا ، أنا ابن الطبيعة و إن رأيتم الصبر من الشجر فمابالكم أنا الذي خلقني الله من البشر ....
~تجاعيد الحياة ~ عبد المجيد سجال ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق